مكتبة الشاعر محمد محمد علي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مكتبة الشاعر محمد محمد علي
هذه المساحة للتوثيق لشاعرنا الكبير محمد محمد علي
بحثت في النت ولم أجد أي معلومات
الرجاء من لديه أي أشعار أو معلومات وضعها هنا
وإن شاء الله لنا عودة
بحثت في النت ولم أجد أي معلومات
الرجاء من لديه أي أشعار أو معلومات وضعها هنا
وإن شاء الله لنا عودة
إسراء الشايب- عضومشارك
- عدد المساهمات : 32
نقاط : 87
السٌّمعَة : 2
التسجيل : 04/12/2009
رد: مكتبة الشاعر محمد محمد علي
احيي هذه الفكره
وبلاشك فان محمد محمد علي صاحب ديوان الحان واشجان وقصيده افريقيا المشهوره هو شاعر فذ ينبغي ان يوثق له اهله وعشيرته بحلفايه الملوك...
اتمني ان تساهموا جميعا في هذا العمل...
وان يتم تحويل هذا البوست الي منتدي حلفايه الملوك الحوش الكبير..
وبلاشك فان محمد محمد علي صاحب ديوان الحان واشجان وقصيده افريقيا المشهوره هو شاعر فذ ينبغي ان يوثق له اهله وعشيرته بحلفايه الملوك...
اتمني ان تساهموا جميعا في هذا العمل...
وان يتم تحويل هذا البوست الي منتدي حلفايه الملوك الحوش الكبير..
محمد كمال- مشرف منتدى الحلفاية الحووش الكبير
- عدد المساهمات : 377
نقاط : 483
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 30/03/2009
رد: مكتبة الشاعر محمد محمد علي
ما معقول يا اولاد الحلفاية صورة الشاعر محمد محمد علي في أول المنتدى
ما في أي معلومة أو قصيدة
شدوا حيلكم شوية وان شاء الله لي عودة لترتيب الموضوع
ما في أي معلومة أو قصيدة
شدوا حيلكم شوية وان شاء الله لي عودة لترتيب الموضوع
إسراء الشايب- عضومشارك
- عدد المساهمات : 32
نقاط : 87
السٌّمعَة : 2
التسجيل : 04/12/2009
تعريف الشاعر محمد محمد علي
للشاعرالاستاذ محمد عدد من الدواوين منها " الحان واشجان"و" ظلال شاردة" وايضا "محاولات في النقد" والشعر السوداني في المعارك السياسية ، يرجع نسب الشاعر الى مشيخة العبدلاب من جهة أمه وهم عرب من بني جهينة ويرجع نسب الشاعر الي قبيلة العنقيلاب الذين ينتسبون الي المجموعة الجعلية من جهة أبيه كما أنتسب الي المساعيد وأصلهم الاوس والخززج.
ولد بحلفاية الملوك ونشأ الشاعر مدللا حيث يصف هذه النشأة بقلمه فيقول"في قرية من قرانا التي أختلطت فيها مظاهر البداوة بظلال المدينة ولد طفل ضئيل نحيل ، وكانت ولادته حدثا خطيرا في حياة أسرته ، أشاع المرح والفرح ، وأطلق الزغاريد من حنجرة النسوة وأسال الدماء من حناجر الخراف، فهو أول طفل تعرفه هذه الاسرة ، ومنذ ان ولد أصبح أبنا لخمسة نسوة ،أمه وخالتيه ، وجدته لأمه ، وجدته لأبيه، وكن جميعا يرأمنه كما ترأمه أمه، والتي مكث في بطنها تسعة أشهر- وكان يحبهن جميعا كما يحب والدته ، ولذا نشأ مدللا تدليلا كاد يفسده ، فقد ظل محمولا حتي جاوز السادسة من عمره ولم يجد طيلة هذه الفترة مجالا لصحبة الاطفال والتمرس بمصاولتهم ومشاكستهم.
أشتهرت هؤلاتي النسوة بثرائهن وعرفن ببنات الشيخ أدريس، تفاجأت منطقة الحلفاية برؤيتهن عند وفاة احداهن وكن حديث الحلفاية آنذاك بجمالهن ونعومتهن ، اي ان الشاعر نشأ في أسرة غنية . لم يخرج الشاعر من هذه الحياة ألا بعدما توفت احداهن تلو الاخري ، بعدها أنتقل الشاعر الي أم حريزات وهي قرية بالجزيرة مقر زوجة أبيه هكذا أنتقل الشاعر من حياة الترف ومن ليالي الاحاجي التي شغف بها صغيرا شغفا جعله يتخذ منها مادة للهوة والعبث الي الحياة القروية البسيطة التي كانت تحمل في أحشائها القروية والبساطة وأنتقل الي الدراسة بالخلوة ، وكان آنذاك في السابعة من عمره. بعدها التحق بالمعهد العلمي وكان متضجرا منه اذا يراها جامدة غير متطورة فقد كان من أهداف سياسة الاستعمار في ذلك الحين عرقلة التعليم المدني ، وكان حينها يعمل بالصحافة ونشر العديد من المقالات في جريدة الرأي العام مهاجما مناهج التدريس بالمعهد ، وناقدا الاوضاع الاجتماعية والسياسية في تلك الحقبة ، وأخيرا تحقق حلم الشاعر وسافر الي مصر كعبة العلم ومتجه أنظار الطبقات المثقفة في تلك الفترة ، التي اطبق الاستعمار فيها علي كل شئ وحرم بشتي الطرق الاتصال بين البلدين –سافر اليها لينتظم في دراسة أكاديمية في جامعة القاهرة ، بكلية دار العلوم بعد أن تخرج من المعهد عام 1945 بالشهادة العالمية وكان ذلك في عام 1946 وقد نال ليسانس دار العلوم ، وتوغل في دراسة الادب وكان من أساتذتها في ذلك الوقت د.إبراهيم سلامة ، أ.أحمد الشايب وعلي السباعي وعلي الجندي وعبد السلام وهارون وغيرهم، وقدكان الشاعر بجانب العلوم اللغوية يدرس علوما مثل الكيمياء والطبيعة والجغرافية والتاريخ ، كما يدرس الادب المقارن والدراسات الاجتماعية ، وقد تخصص في دراسة الفلسفة لمدة عامين ، ونال دبلوم معهد التربية من جامعة إبراهيم عام 1951م .
رجع بعدها لينتظم في سلك التدريس مدرسا بمدرسة رفاعة الوسطي ثم مدرسا بمدرسة وادي سيدنا ثم محاضرا بمعهد المعلمين العالي.
تزوج الشاعر من ثريا محمد جماع وهي أبنة ملك العبدلاب "المانجل" وأخت أدريس جماع ، ربطت علاقة صداقة واخوة كبيرة بينه وبين أدريس جماع ، كانت صداقة فوق حد الادراك مثل الروح الواحدة ، كان أحساسه بالشاعر أدريس جماع قوي جدا ويبدو هذا جليا في قصيدتة " قصة شاعر".
كان صديقا للشاعر محمد المهدي المجذوب ، الاستاذ صالح عبد القادر ، ومن تلاميذه عون الشريف قاسم.
كان طموح الشاعر يابي أن يكتفي بهذا الحد من الدراسات فتطلع الى الدراسات العليا ، فكان له ما اراد ومنح بعثة الى مصر للتحضير للماجستير وقد تمكن من أحرازها وبتقدير أمتياز من كلية دار العلوم وكانت رسالته عن الشعر السودان في المعارك السياسية. رجع بعدها مرة اخرى الى مصر لمواصلة طريقه الشاق حتي يتوج كفاحه الطويل بنيل الدكتوارة ، ولكن كان المرض يداهمه ، ويأكل الداء من عظمه فيكافحه بكل ما يملك من قوة ، ويتحداه ويسافر الى مصر في أواخر عام 1969ليكمل تسجيله للدكتوارة معتزما تتبع موضوعه الاول ، ثم يعود الي الوطن فيشتد عليه الداء ويسلم الروح الي بارئها في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970 قبل أن يحقق أمله في نيل الدكتوراة.
هذا الشاعر العظيم من أبناء الحلفاية عاش بها أحبها وأحب ترابها ، ودفن فيها طوت الحلفاية صفحته ، لا شارع ولا مدرسة ولا مركز صحي لا حجر ينطق بأسمه ليدل علي الافتخار به الا حجرا واحدا وهو شاهد قبره بمنطقة شمال الحلفاية.
فرض ماقدمه الشاعر من كتب وداوين علي أهل الأدب وطلابه توثيقه حيث كان معبر لكثير من الطلاب والاساتذة لنيل الدرجات العليا من الماجستير والدكتوارة وكانت آخر دراسة تناولته هي رسالة قدمتها الدكتوره فاطمة القاسم شداد ، لم يبخل أهله وعشيرته بتضييف ومد كل طالب واستاذ بالمعلومات عن حياة الشاعر، أضف الي ذلك متابعة طباعة كتبه ودواوينه ألا ان فكرة توثيقة عبر الانترنت فكرة جميله يجب أن تؤخذ في الاعتبار .
ولد بحلفاية الملوك ونشأ الشاعر مدللا حيث يصف هذه النشأة بقلمه فيقول"في قرية من قرانا التي أختلطت فيها مظاهر البداوة بظلال المدينة ولد طفل ضئيل نحيل ، وكانت ولادته حدثا خطيرا في حياة أسرته ، أشاع المرح والفرح ، وأطلق الزغاريد من حنجرة النسوة وأسال الدماء من حناجر الخراف، فهو أول طفل تعرفه هذه الاسرة ، ومنذ ان ولد أصبح أبنا لخمسة نسوة ،أمه وخالتيه ، وجدته لأمه ، وجدته لأبيه، وكن جميعا يرأمنه كما ترأمه أمه، والتي مكث في بطنها تسعة أشهر- وكان يحبهن جميعا كما يحب والدته ، ولذا نشأ مدللا تدليلا كاد يفسده ، فقد ظل محمولا حتي جاوز السادسة من عمره ولم يجد طيلة هذه الفترة مجالا لصحبة الاطفال والتمرس بمصاولتهم ومشاكستهم.
أشتهرت هؤلاتي النسوة بثرائهن وعرفن ببنات الشيخ أدريس، تفاجأت منطقة الحلفاية برؤيتهن عند وفاة احداهن وكن حديث الحلفاية آنذاك بجمالهن ونعومتهن ، اي ان الشاعر نشأ في أسرة غنية . لم يخرج الشاعر من هذه الحياة ألا بعدما توفت احداهن تلو الاخري ، بعدها أنتقل الشاعر الي أم حريزات وهي قرية بالجزيرة مقر زوجة أبيه هكذا أنتقل الشاعر من حياة الترف ومن ليالي الاحاجي التي شغف بها صغيرا شغفا جعله يتخذ منها مادة للهوة والعبث الي الحياة القروية البسيطة التي كانت تحمل في أحشائها القروية والبساطة وأنتقل الي الدراسة بالخلوة ، وكان آنذاك في السابعة من عمره. بعدها التحق بالمعهد العلمي وكان متضجرا منه اذا يراها جامدة غير متطورة فقد كان من أهداف سياسة الاستعمار في ذلك الحين عرقلة التعليم المدني ، وكان حينها يعمل بالصحافة ونشر العديد من المقالات في جريدة الرأي العام مهاجما مناهج التدريس بالمعهد ، وناقدا الاوضاع الاجتماعية والسياسية في تلك الحقبة ، وأخيرا تحقق حلم الشاعر وسافر الي مصر كعبة العلم ومتجه أنظار الطبقات المثقفة في تلك الفترة ، التي اطبق الاستعمار فيها علي كل شئ وحرم بشتي الطرق الاتصال بين البلدين –سافر اليها لينتظم في دراسة أكاديمية في جامعة القاهرة ، بكلية دار العلوم بعد أن تخرج من المعهد عام 1945 بالشهادة العالمية وكان ذلك في عام 1946 وقد نال ليسانس دار العلوم ، وتوغل في دراسة الادب وكان من أساتذتها في ذلك الوقت د.إبراهيم سلامة ، أ.أحمد الشايب وعلي السباعي وعلي الجندي وعبد السلام وهارون وغيرهم، وقدكان الشاعر بجانب العلوم اللغوية يدرس علوما مثل الكيمياء والطبيعة والجغرافية والتاريخ ، كما يدرس الادب المقارن والدراسات الاجتماعية ، وقد تخصص في دراسة الفلسفة لمدة عامين ، ونال دبلوم معهد التربية من جامعة إبراهيم عام 1951م .
رجع بعدها لينتظم في سلك التدريس مدرسا بمدرسة رفاعة الوسطي ثم مدرسا بمدرسة وادي سيدنا ثم محاضرا بمعهد المعلمين العالي.
تزوج الشاعر من ثريا محمد جماع وهي أبنة ملك العبدلاب "المانجل" وأخت أدريس جماع ، ربطت علاقة صداقة واخوة كبيرة بينه وبين أدريس جماع ، كانت صداقة فوق حد الادراك مثل الروح الواحدة ، كان أحساسه بالشاعر أدريس جماع قوي جدا ويبدو هذا جليا في قصيدتة " قصة شاعر".
كان صديقا للشاعر محمد المهدي المجذوب ، الاستاذ صالح عبد القادر ، ومن تلاميذه عون الشريف قاسم.
كان طموح الشاعر يابي أن يكتفي بهذا الحد من الدراسات فتطلع الى الدراسات العليا ، فكان له ما اراد ومنح بعثة الى مصر للتحضير للماجستير وقد تمكن من أحرازها وبتقدير أمتياز من كلية دار العلوم وكانت رسالته عن الشعر السودان في المعارك السياسية. رجع بعدها مرة اخرى الى مصر لمواصلة طريقه الشاق حتي يتوج كفاحه الطويل بنيل الدكتوارة ، ولكن كان المرض يداهمه ، ويأكل الداء من عظمه فيكافحه بكل ما يملك من قوة ، ويتحداه ويسافر الى مصر في أواخر عام 1969ليكمل تسجيله للدكتوارة معتزما تتبع موضوعه الاول ، ثم يعود الي الوطن فيشتد عليه الداء ويسلم الروح الي بارئها في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970 قبل أن يحقق أمله في نيل الدكتوراة.
هذا الشاعر العظيم من أبناء الحلفاية عاش بها أحبها وأحب ترابها ، ودفن فيها طوت الحلفاية صفحته ، لا شارع ولا مدرسة ولا مركز صحي لا حجر ينطق بأسمه ليدل علي الافتخار به الا حجرا واحدا وهو شاهد قبره بمنطقة شمال الحلفاية.
فرض ماقدمه الشاعر من كتب وداوين علي أهل الأدب وطلابه توثيقه حيث كان معبر لكثير من الطلاب والاساتذة لنيل الدرجات العليا من الماجستير والدكتوارة وكانت آخر دراسة تناولته هي رسالة قدمتها الدكتوره فاطمة القاسم شداد ، لم يبخل أهله وعشيرته بتضييف ومد كل طالب واستاذ بالمعلومات عن حياة الشاعر، أضف الي ذلك متابعة طباعة كتبه ودواوينه ألا ان فكرة توثيقة عبر الانترنت فكرة جميله يجب أن تؤخذ في الاعتبار .
إسراء- عضو جديد
- عدد المساهمات : 2
نقاط : 5
السٌّمعَة : 1
التسجيل : 28/06/2010
العمر : 35
الموقع : الحلفايه
رد: مكتبة الشاعر محمد محمد علي
تسلمي أخت أسراء على هذا المجهود القيم
و مزيدا من التميز
و مزيدا من التميز
إسراء الشايب- عضومشارك
- عدد المساهمات : 32
نقاط : 87
السٌّمعَة : 2
التسجيل : 04/12/2009
رد: مكتبة الشاعر محمد محمد علي
شكرا جزيلا علي هذه المعلومات القيمه
وان شاء الله في ميزان حسناتك
جهد مقدر قد بذل خاصه ان هذه المعلومات غير متاحه لكثير من الناس
وان شاء الله في ميزان حسناتك
جهد مقدر قد بذل خاصه ان هذه المعلومات غير متاحه لكثير من الناس
محمد كمال- مشرف منتدى الحلفاية الحووش الكبير
- عدد المساهمات : 377
نقاط : 483
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 30/03/2009
من شعر محمد محمد علي
وان دوي هزيم الطار بين اكف مداح
وسالت نغمه الشادي علي رسل واسماح
وفاض الدمع من مقل تنام وشوقها صاحي
ترنح خطوة طربا كمصبوح من الراح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وان غني علي الرق مغن ماهر غرد
وردد خلفه صحب طراب ليلهم سهد
وماجت رقصه الحسناء طوع الرق ترتعد
اطل الوجد من عينيه مثل الجمر يتقد
هذه الابيات من قصيده مولد شاعر
وسالت نغمه الشادي علي رسل واسماح
وفاض الدمع من مقل تنام وشوقها صاحي
ترنح خطوة طربا كمصبوح من الراح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وان غني علي الرق مغن ماهر غرد
وردد خلفه صحب طراب ليلهم سهد
وماجت رقصه الحسناء طوع الرق ترتعد
اطل الوجد من عينيه مثل الجمر يتقد
هذه الابيات من قصيده مولد شاعر
عمر صديق عبد الواحد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 14
نقاط : 20
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 12/09/2010
رد: مكتبة الشاعر محمد محمد علي
نتمنى أن لاتخبو شعلة هذا النشاط
ننتظر منك الكثير
ننتظر منك الكثير
إسراء الشايب- عضومشارك
- عدد المساهمات : 32
نقاط : 87
السٌّمعَة : 2
التسجيل : 04/12/2009
ابيات من قصيدة: غار ثور
يا صاحبان تغربا في الحق وارتضياه ذخرا
وتجنبا متع الحياة تشع إغراء وسحرا
أمسيتما تحت الثرى في خاطر الظلمات ذكرى
والموت خبأ في نيوب الرقط للأضياف شرا
والبيد تزخر بالعدو ونابه للفتك أضرى
ناجيتما الحيات باسم الحق فارتشفته خمرا
سكرت به واستبسلت للخير إعلانا وسرا
بشراكما رجع العدو مزودا ندما وخسرا
بل بُشريان ليثرب بُشرى وللغبراء بُشرى
غار يود النجم لو أهوى عليه وبات صخرا
وأقام في وجه الأعادي شامخ الأطواد وعرا
مهدت قلوب المؤمنين مع الحمامة فيه وكرا
والعنكبوت تسيل فيض خيوطها مداً وجزرا
في كل خيطٍ آية من معجزات الحق كبرى
تهتز أجنحة الملائك فوقه طيبا ونشرا
ورؤى الحضارة أرسلت للنجم مئذنةً وقصرا
ومصارع التيجان تندب فيه قيصرنا وكسرى
من خالص النور الوضيء لها قوام أهيف
ولها جناحا طائر مثل الهباء ومطرف
نزاعة للعالم العلوي كم تتشوف
حتى إذا ظلّ الحباب على الكؤوس يزفزف
وعلت أناشيد الندامى بالبشارة تهتف
والعود جلجل بالملاحن والكمانة تعزف
وثبتْ إلى مرقى السماء مشوقة تتلهف
حتى تقرَّ على جنانٍ دوحها يتعطف
وتجوس في أبهاءِ نور لمحها يتخطف
فتظل من خللِ السماء على العوالم تشرف
وتجنبا متع الحياة تشع إغراء وسحرا
أمسيتما تحت الثرى في خاطر الظلمات ذكرى
والموت خبأ في نيوب الرقط للأضياف شرا
والبيد تزخر بالعدو ونابه للفتك أضرى
ناجيتما الحيات باسم الحق فارتشفته خمرا
سكرت به واستبسلت للخير إعلانا وسرا
بشراكما رجع العدو مزودا ندما وخسرا
بل بُشريان ليثرب بُشرى وللغبراء بُشرى
غار يود النجم لو أهوى عليه وبات صخرا
وأقام في وجه الأعادي شامخ الأطواد وعرا
مهدت قلوب المؤمنين مع الحمامة فيه وكرا
والعنكبوت تسيل فيض خيوطها مداً وجزرا
في كل خيطٍ آية من معجزات الحق كبرى
تهتز أجنحة الملائك فوقه طيبا ونشرا
ورؤى الحضارة أرسلت للنجم مئذنةً وقصرا
ومصارع التيجان تندب فيه قيصرنا وكسرى
من خالص النور الوضيء لها قوام أهيف
ولها جناحا طائر مثل الهباء ومطرف
نزاعة للعالم العلوي كم تتشوف
حتى إذا ظلّ الحباب على الكؤوس يزفزف
وعلت أناشيد الندامى بالبشارة تهتف
والعود جلجل بالملاحن والكمانة تعزف
وثبتْ إلى مرقى السماء مشوقة تتلهف
حتى تقرَّ على جنانٍ دوحها يتعطف
وتجوس في أبهاءِ نور لمحها يتخطف
فتظل من خللِ السماء على العوالم تشرف
عمر صديق عبد الواحد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 14
نقاط : 20
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 12/09/2010
مواضيع مماثلة
» مكتبة الشاعر سيد عبد العزيز
» مكتبة الشاعر عمر البنا .
» مكتبة الشاعر إدريس جماع
» رد الشاعر يوسف الشوبلي علي الكوميدي محمد موسي
» اطلالة على بعض قصائد الشاعر ادريس محمد جماع
» مكتبة الشاعر عمر البنا .
» مكتبة الشاعر إدريس جماع
» رد الشاعر يوسف الشوبلي علي الكوميدي محمد موسي
» اطلالة على بعض قصائد الشاعر ادريس محمد جماع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى