مكتبة الشاعر إدريس جماع
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مكتبة الشاعر إدريس جماع
ماله ايقظ الشجون فقاست وحشة الليل واستثار الخيالا
ماله فى مواكب الليل يمشى ويناجى اشباحه والظلالا
هينٌ تستخفه بسمة الطفل قوىٌ يصارع الأجيالا
حاسر الرأس عند كل جمال مستشف من كل شىءٍ جمالا
ماجنٌ حطم القيود وصُوفىٌ قضى العمر نشوةً وابتهالا
خُلقت طينة الأسى وغشتها نارُ وجدٍ فاصبحت صلصالا
ثم صاح القضاءُ كونى فكانت طينةُ البؤس شاعراً مثّالا
يتغنى مع الرياح اذا غنّت فيُشجى خميله والتلالا
صاغ من كل ربوةٍ منبراً يسكب فى سمعه الشجون الطِوالا
هو طفلٌ شاد الرمال قصوراً هى آماله ودك الرمالا
هو كالعود ينفح العطر للناس ويفنى تحرُقاً واشتعالا
وصف النيل
النيل من نشجة الصهباء سلسلة0000 وساكنو النيل سمار وندمان
خفقة الموج اشجان تجاوبها 0000 من القلوب التفاتات واشجان
وقد دخلت بيتةفى حلفاية الملوك وقال لنا اهله واصحابة انة يحمل رقة ومشاعر فياضة داخل رياض الحب شحرورا صدح وغنى ولاكنة عجز عن الوصول الى هدفة وغايتة فمحبوبتة صارت الى غيرة وخيم علية الحزن والياس الى درك صعب الاحتمال وشن هجوما على نفسة وهو الذى كان يسمو ويحدق فى سماوات الحب وكان يقول لمحبوبتة
فى ربيع الحب كنا نتساقى ونغنى.... نتناجى ونناجى الطير من غصن لغصن
ثم ضاع الامس منى ..... وانطوت فى القلب حسرة
وشاعرنا لة ديوان شعر وحيد وهو مجموعتة الشعرية التى جمعت بعد وفاتة
واسمة لحظات باقية
رحلة النيل
إدريس جماع
النيلُ من نشوة الصهباءِ سَلْسلُهُ
وساكنو النيلِ سُمّار ونُدْمانُ
وخفقةُ الموجِ أشجانٌ تُجاوبها
من القلوب التفاتاتٌ وأشجان
كلُّ الحياةِ ربيعٌ مشرق نَضِرٌ
في جانبيه وكلُّ العمرِ رَيْعان
تمشي الأصائلُ في واديه حالمةً
يحفّها موكبٌ بالعطر ريّان
وللخمائل شدوٌ في جوانبهِ
له صدىً في رحاب النفسِ رنّان
إذا العنادلُ حيّا النيلَ صادحُها
والليلُ ساجٍ، فصمتُ الليلِ آذان
حتى إذا ابتسم الفجرُ النضيرُ لها
وباكرتْه أهازيجٌ وألحان
تحدّر النورُ من آفاقه طَرِباً
واستقبلتْه الروابي وَهْو نشوان
****
تدافع النيلُ من علياء ربوتهِ
يحدو ركابَ الليالي وَهْوَ عجلان
ما ملَّ طُولَ السُّرى يوماً وقد دُفنِتْ
على المدارج أزمانٌ وأزمان
ينساب من ربوة عذراءَ ضاحكةٍ
في كلّ مغنًى بها للسحر إيوان
حيث الطبيعةُ في شرخ الصِّبا ولها
من المفاتن أترابٌ وأقران
وِشاحُها الشَّفقُ الزاهي وملعبُها
سهلٌ نضيرٌ وآكامٌ وقيعان
وربَّ وادٍ كساه النورُ ليس لهُ
غيرُ الأوابدِ سُمّارٌ وجيران
وربّ سهلٍ من الماء استقرَّ بهِ
من وافد الطيرِ أسرابٌ وَوُحْدان
ترى الكواكبَ في زرقاء صفحتهِ
ليلاً إذا انطبقتْ للزهر أجفان
****
وفي حِمى جبل الرجّافِ مُختلَبٌ
للناظرين وللأهوال ميدان
إذا صحا الجبلُ المرهوبُ رِيعَ لهُ
قلبُ الثرى وبدتْ للذعر ألوان
فالوحشُ ما بين مذهولٍ يُصفّدهُ
يأسٌ وآخرُ يعدو وَهْوَ حيران
ماذا دهى جبلَ الرجّافِ فاصطرعتْ
في جوفه حُرَقٌ وارتجّ صَوّان
هل ثار حين رأى قيداً يكبّلُهُ
على الثرى فتمشّتْ فيه نِيران
****
والنيلُ مُندفِعٌ كاللحن أرسلَهُ
من المزامير إحساسٌ ووجدان
حتى إذا أبصر «الخرطومَ» مُونقةً
وخالجتْه اهتزازاتٌ وأشجان
وردّد الموجُ في الشطّين أغنيةً
فيها اصطفاقٌ وآهات وحرمان
وعربد الأزرقُ الدفّاق وامتزجا
روحاً كما مزج الصهباءَ نشوان
وظلَّ يضرب في الصحراء مُنْسرباً
وحولَه من سكون الرملِ طُوفان
سارٍ على البِيد لم يأبه لوحشتها
وقد ثوتْ تحت سترِ الليلِ أكوان
والغيمُ مَدَّ على الآفاق أجنحةً
ونام في الشطّ أحقافٌ وغُدران
والليلُ في وحشة الصحراءِ صومعةٌ
مَهيبةٌ وتلالُ البيدِ رهبان
****
إذا الجنادلُ قامتْ دون مسربهِ
أرغى وأزبد فيها وَهْوَ غضبان
ونشّرَ الهولَ في الآفاق مُحتدِماً
جمَّ الهياجِ كأنّ الماءَ بركان
وحوَّل الصخرَ ذَرّاً في مساربهِ
فبات وَهْو على الشطّين كُثبان
عزيمةُ النيلِ تُفني الصخرَ فورتُها
فكيف إن مسّه بالضيم إنسان
وانساب يحلم في وادٍ يُظلّلهُ
نخلٌ تهدّل في الشطّين فَيْنان
بادي المهابةِ شمّاخٌ بمفرقهِ
كأنما هو للعلياء عنوان
لقاء القاهرة
إدريس جماع
أألقاكِ في سحركِ الساحرِ
مُنًى طالما عِشْنَ في خاطري ؟
أحقّاً أراكِ فأروي الشعورَ
وأسبحَ في نشوةِ الساكرِ ؟
وتخضلَّ نفسي بمثل الندى
تَحدّرَ من فجركِ الناضر
تُخايلني صورٌ من سناكِ
فأمرحُ في خفّة الطائر
تُخايلني خطرةً خطرةً
فما هيَ بالحُلُم العابر
ويحملني زورقُ الذكرياتِ
إلى شاطئٍ بالرؤى عامر
****
غدًا نلتقي وغدًا أجتلي
مباهجَ من حُسنكِ الشاعري
وأُصغي فأسمع لحنَ الحياةِ
في الروض في فرحة الزائر
وفي ضجّة الحيِّ في زحمة الطْـ
ـطَريقِ وفي المركب العابر
وفي القمر المستضامِ الوحيدِ
تُخطّئه لمحةُ الناظر
تطالعني بين سحر الجديدِ
تهاويلُ من أمسكِ الغابر
وتبدو خلاصةُ هذا الوجودِ
من عهد «مينا» إلى الحاضر
****
سألقاكِ في بسمةٍ كالربيعِ
وما شاء من حُسنه الآسر
يُقسّم بهجتَه في النفوسِ
ويُطلق أجنحةَ الشاعر
وينفخ من روحه جذوةً
تَشعّعُ في مُجتلى الناظر
ويُسمعني نبضاتِ الحياةِ
في الطَلّ في الورق الثائر
صنعتُ البشاشةَ من روضكَ الْـ
بهيجِ ومن نفحه العاطر
وصُغتُ من الزهر من طيبهِ
سجايا من الخُلُق الطاهر
شبابٌ شمائلُه كالمدامِ
تَوقّدُ في القدح الدائر
وتكمن في روحه قُوّةٌ
كمونَ التوثُّبِ في الخادر
****
تمايلَ من طربٍ مركبي
وجاشت مُنى قلبِه الزاخر
وقد جدّ يطوي إليكِ السهولَ
ويعلو وينصبّ من حادر
يسير وطيفُكِ في خاطري
يُقصّر من ليله الساهر
وبي فيه من لفحات الحَنِينِ
كما فيه من لهبٍ مائر
يسايرني النيلُ إلا لماماً
فيفلت من بصرٍ حائر
ولكنْ مع النيلِ يجري شعوري
ويطفح في موجه الفائر
وتهزج روحي له ساجياً
وتعنو لتيّاره الهادر
الصدى الخالد
إدريس جمّاع
أمسيت أصداء وذكرى يا لحظة بالخلد أحرى
ماكنت إلا صفحة فاضت علي سني وبشرا
نضحت كعاطرة الورود وقصرت عن تلك عمرا
ضاعت ولكن خلفت نفسا علي الايام حسري
############
لك يا قضارف روعة تركت شعاب النفس سكرى
قامت حواليك الهضاب فأظهرت تيهاً.. وكبرا
زفت من الافق البعيد لأعين الرواد بشرى
زرقاء تحسب أنها غيم تجمع بعد مسرى
حتي إذا انحسر القناع تجسمت للعين صخرا
############
جئنا وأطيار الخريف صوادح يبنين وكرا
والصيف آذان بالرحيل فودع الايام...سرا
والارض حالمة تخبىء للخريف ندي وعطرا
حتي إذا حيا غدا واختال بين رباك نضرا
أفضي الي مجري السراب فرده للماء مجري
وتفتقت بين المروج حياته عشباً وزهرا
################
كانت حياتى كالربى في الصيف قاحلة وحرّى
واليوم صرت خريفها فاخضر منها ما تعرى
لحن الفداء
إدريس جمّاع
إذا ردد القوم لحن الفدا
وثبنا سراعاً وكنا صدى
وسرنا صفوفاً نلاقي الردى
ولو كان حوض الردى موردا
أعاهد قومي وهذي يدي
على أن أذود وأن أفتدى
حماي المقدس من مولدي
حرام به قدم المعتدى
نقلا عن منتديات مبدعون
ماله فى مواكب الليل يمشى ويناجى اشباحه والظلالا
هينٌ تستخفه بسمة الطفل قوىٌ يصارع الأجيالا
حاسر الرأس عند كل جمال مستشف من كل شىءٍ جمالا
ماجنٌ حطم القيود وصُوفىٌ قضى العمر نشوةً وابتهالا
خُلقت طينة الأسى وغشتها نارُ وجدٍ فاصبحت صلصالا
ثم صاح القضاءُ كونى فكانت طينةُ البؤس شاعراً مثّالا
يتغنى مع الرياح اذا غنّت فيُشجى خميله والتلالا
صاغ من كل ربوةٍ منبراً يسكب فى سمعه الشجون الطِوالا
هو طفلٌ شاد الرمال قصوراً هى آماله ودك الرمالا
هو كالعود ينفح العطر للناس ويفنى تحرُقاً واشتعالا
وصف النيل
النيل من نشجة الصهباء سلسلة0000 وساكنو النيل سمار وندمان
خفقة الموج اشجان تجاوبها 0000 من القلوب التفاتات واشجان
وقد دخلت بيتةفى حلفاية الملوك وقال لنا اهله واصحابة انة يحمل رقة ومشاعر فياضة داخل رياض الحب شحرورا صدح وغنى ولاكنة عجز عن الوصول الى هدفة وغايتة فمحبوبتة صارت الى غيرة وخيم علية الحزن والياس الى درك صعب الاحتمال وشن هجوما على نفسة وهو الذى كان يسمو ويحدق فى سماوات الحب وكان يقول لمحبوبتة
فى ربيع الحب كنا نتساقى ونغنى.... نتناجى ونناجى الطير من غصن لغصن
ثم ضاع الامس منى ..... وانطوت فى القلب حسرة
وشاعرنا لة ديوان شعر وحيد وهو مجموعتة الشعرية التى جمعت بعد وفاتة
واسمة لحظات باقية
رحلة النيل
إدريس جماع
النيلُ من نشوة الصهباءِ سَلْسلُهُ
وساكنو النيلِ سُمّار ونُدْمانُ
وخفقةُ الموجِ أشجانٌ تُجاوبها
من القلوب التفاتاتٌ وأشجان
كلُّ الحياةِ ربيعٌ مشرق نَضِرٌ
في جانبيه وكلُّ العمرِ رَيْعان
تمشي الأصائلُ في واديه حالمةً
يحفّها موكبٌ بالعطر ريّان
وللخمائل شدوٌ في جوانبهِ
له صدىً في رحاب النفسِ رنّان
إذا العنادلُ حيّا النيلَ صادحُها
والليلُ ساجٍ، فصمتُ الليلِ آذان
حتى إذا ابتسم الفجرُ النضيرُ لها
وباكرتْه أهازيجٌ وألحان
تحدّر النورُ من آفاقه طَرِباً
واستقبلتْه الروابي وَهْو نشوان
****
تدافع النيلُ من علياء ربوتهِ
يحدو ركابَ الليالي وَهْوَ عجلان
ما ملَّ طُولَ السُّرى يوماً وقد دُفنِتْ
على المدارج أزمانٌ وأزمان
ينساب من ربوة عذراءَ ضاحكةٍ
في كلّ مغنًى بها للسحر إيوان
حيث الطبيعةُ في شرخ الصِّبا ولها
من المفاتن أترابٌ وأقران
وِشاحُها الشَّفقُ الزاهي وملعبُها
سهلٌ نضيرٌ وآكامٌ وقيعان
وربَّ وادٍ كساه النورُ ليس لهُ
غيرُ الأوابدِ سُمّارٌ وجيران
وربّ سهلٍ من الماء استقرَّ بهِ
من وافد الطيرِ أسرابٌ وَوُحْدان
ترى الكواكبَ في زرقاء صفحتهِ
ليلاً إذا انطبقتْ للزهر أجفان
****
وفي حِمى جبل الرجّافِ مُختلَبٌ
للناظرين وللأهوال ميدان
إذا صحا الجبلُ المرهوبُ رِيعَ لهُ
قلبُ الثرى وبدتْ للذعر ألوان
فالوحشُ ما بين مذهولٍ يُصفّدهُ
يأسٌ وآخرُ يعدو وَهْوَ حيران
ماذا دهى جبلَ الرجّافِ فاصطرعتْ
في جوفه حُرَقٌ وارتجّ صَوّان
هل ثار حين رأى قيداً يكبّلُهُ
على الثرى فتمشّتْ فيه نِيران
****
والنيلُ مُندفِعٌ كاللحن أرسلَهُ
من المزامير إحساسٌ ووجدان
حتى إذا أبصر «الخرطومَ» مُونقةً
وخالجتْه اهتزازاتٌ وأشجان
وردّد الموجُ في الشطّين أغنيةً
فيها اصطفاقٌ وآهات وحرمان
وعربد الأزرقُ الدفّاق وامتزجا
روحاً كما مزج الصهباءَ نشوان
وظلَّ يضرب في الصحراء مُنْسرباً
وحولَه من سكون الرملِ طُوفان
سارٍ على البِيد لم يأبه لوحشتها
وقد ثوتْ تحت سترِ الليلِ أكوان
والغيمُ مَدَّ على الآفاق أجنحةً
ونام في الشطّ أحقافٌ وغُدران
والليلُ في وحشة الصحراءِ صومعةٌ
مَهيبةٌ وتلالُ البيدِ رهبان
****
إذا الجنادلُ قامتْ دون مسربهِ
أرغى وأزبد فيها وَهْوَ غضبان
ونشّرَ الهولَ في الآفاق مُحتدِماً
جمَّ الهياجِ كأنّ الماءَ بركان
وحوَّل الصخرَ ذَرّاً في مساربهِ
فبات وَهْو على الشطّين كُثبان
عزيمةُ النيلِ تُفني الصخرَ فورتُها
فكيف إن مسّه بالضيم إنسان
وانساب يحلم في وادٍ يُظلّلهُ
نخلٌ تهدّل في الشطّين فَيْنان
بادي المهابةِ شمّاخٌ بمفرقهِ
كأنما هو للعلياء عنوان
لقاء القاهرة
إدريس جماع
أألقاكِ في سحركِ الساحرِ
مُنًى طالما عِشْنَ في خاطري ؟
أحقّاً أراكِ فأروي الشعورَ
وأسبحَ في نشوةِ الساكرِ ؟
وتخضلَّ نفسي بمثل الندى
تَحدّرَ من فجركِ الناضر
تُخايلني صورٌ من سناكِ
فأمرحُ في خفّة الطائر
تُخايلني خطرةً خطرةً
فما هيَ بالحُلُم العابر
ويحملني زورقُ الذكرياتِ
إلى شاطئٍ بالرؤى عامر
****
غدًا نلتقي وغدًا أجتلي
مباهجَ من حُسنكِ الشاعري
وأُصغي فأسمع لحنَ الحياةِ
في الروض في فرحة الزائر
وفي ضجّة الحيِّ في زحمة الطْـ
ـطَريقِ وفي المركب العابر
وفي القمر المستضامِ الوحيدِ
تُخطّئه لمحةُ الناظر
تطالعني بين سحر الجديدِ
تهاويلُ من أمسكِ الغابر
وتبدو خلاصةُ هذا الوجودِ
من عهد «مينا» إلى الحاضر
****
سألقاكِ في بسمةٍ كالربيعِ
وما شاء من حُسنه الآسر
يُقسّم بهجتَه في النفوسِ
ويُطلق أجنحةَ الشاعر
وينفخ من روحه جذوةً
تَشعّعُ في مُجتلى الناظر
ويُسمعني نبضاتِ الحياةِ
في الطَلّ في الورق الثائر
صنعتُ البشاشةَ من روضكَ الْـ
بهيجِ ومن نفحه العاطر
وصُغتُ من الزهر من طيبهِ
سجايا من الخُلُق الطاهر
شبابٌ شمائلُه كالمدامِ
تَوقّدُ في القدح الدائر
وتكمن في روحه قُوّةٌ
كمونَ التوثُّبِ في الخادر
****
تمايلَ من طربٍ مركبي
وجاشت مُنى قلبِه الزاخر
وقد جدّ يطوي إليكِ السهولَ
ويعلو وينصبّ من حادر
يسير وطيفُكِ في خاطري
يُقصّر من ليله الساهر
وبي فيه من لفحات الحَنِينِ
كما فيه من لهبٍ مائر
يسايرني النيلُ إلا لماماً
فيفلت من بصرٍ حائر
ولكنْ مع النيلِ يجري شعوري
ويطفح في موجه الفائر
وتهزج روحي له ساجياً
وتعنو لتيّاره الهادر
الصدى الخالد
إدريس جمّاع
أمسيت أصداء وذكرى يا لحظة بالخلد أحرى
ماكنت إلا صفحة فاضت علي سني وبشرا
نضحت كعاطرة الورود وقصرت عن تلك عمرا
ضاعت ولكن خلفت نفسا علي الايام حسري
############
لك يا قضارف روعة تركت شعاب النفس سكرى
قامت حواليك الهضاب فأظهرت تيهاً.. وكبرا
زفت من الافق البعيد لأعين الرواد بشرى
زرقاء تحسب أنها غيم تجمع بعد مسرى
حتي إذا انحسر القناع تجسمت للعين صخرا
############
جئنا وأطيار الخريف صوادح يبنين وكرا
والصيف آذان بالرحيل فودع الايام...سرا
والارض حالمة تخبىء للخريف ندي وعطرا
حتي إذا حيا غدا واختال بين رباك نضرا
أفضي الي مجري السراب فرده للماء مجري
وتفتقت بين المروج حياته عشباً وزهرا
################
كانت حياتى كالربى في الصيف قاحلة وحرّى
واليوم صرت خريفها فاخضر منها ما تعرى
لحن الفداء
إدريس جمّاع
إذا ردد القوم لحن الفدا
وثبنا سراعاً وكنا صدى
وسرنا صفوفاً نلاقي الردى
ولو كان حوض الردى موردا
أعاهد قومي وهذي يدي
على أن أذود وأن أفتدى
حماي المقدس من مولدي
حرام به قدم المعتدى
نقلا عن منتديات مبدعون
إسراء الشايب- عضومشارك
- عدد المساهمات : 32
نقاط : 87
السٌّمعَة : 2
التسجيل : 04/12/2009
رد: مكتبة الشاعر إدريس جماع
تسلمي عالموضوووع الجمييل
miss Independant- مشرفه منتدى عالم حواء
- عدد المساهمات : 197
نقاط : 250
السٌّمعَة : 7
التسجيل : 04/04/2009
رد: مكتبة الشاعر إدريس جماع
مشكوووووره لتوثيق بعض اشعار الراحل المقيم ادريس جماع
cola- مشرف منتدى كلمات الاغانى
- عدد المساهمات : 172
نقاط : 209
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 13/11/2009
العمر : 35
الموقع : من الاعماق
رد: مكتبة الشاعر إدريس جماع
مشكوووره علي هذه الاعمال الجميله
للشاعر الراحل ابن الحلفايه ادريس محمد جماع
للشاعر الراحل ابن الحلفايه ادريس محمد جماع
عمده- مشرف القسم الرياضى
- عدد المساهمات : 450
نقاط : 520
السٌّمعَة : 8
التسجيل : 27/03/2009
مواضيع مماثلة
» بخت الرضا للشاعر إدريس جماع
» قصائد أخرى لشاعرنا الكبير إدريس جماع
» اطلالة على بعض قصائد الشاعر ادريس محمد جماع
» مكتبة الشاعر سيد عبد العزيز
» مكتبة الشاعر عمر البنا .
» قصائد أخرى لشاعرنا الكبير إدريس جماع
» اطلالة على بعض قصائد الشاعر ادريس محمد جماع
» مكتبة الشاعر سيد عبد العزيز
» مكتبة الشاعر عمر البنا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى