قصيدة : ثمانيةُ اناشيدٍ الى سُعدى !. - مصعب الرمادي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة : ثمانيةُ اناشيدٍ الى سُعدى !. - مصعب الرمادي
ثمانيةُ أناشيدٍ إلى سُعدى !.
إلى الشاعرة / نجلاء عثمان التوم !.
1- نشيد الوطن
بلاديِّ عزيزة ٌعليكِ وجائرة
بابُ حريتِها حمراءُ بكِ يدقُ
يُشرعُ بنِّا
يُفتحُ ؛
دائماً معكِ في سبيله
ابررُ غايتيِّ
دائماً بيِّ
: قبضة ٌ من ترابه
رائحة دم ٍ
وجغرافيا لروحكِ الشهيدة
وانت الوطنُ
؛الحصانُ
عارياً
بلافارسٍ ,أخيراً
- في غسق الشمس
يعود الى بيته - من المعركة !.
2- نشيد المدينة
القلب ينبضُ كالخبزِ
تخرج ُالدنيا في صباحه لك
الشوراع تغفرُ للبارحة كل حماقاتها وترضى ,
والغابة تلتهم عمائرها
لذ لم يكن في قدرتي ياسيدتي
أن أحبكِ اكثر من ذلك
وانا ما أزال ُجائعٌ اليك !!!.
3- نشيد الإنسان
انا وانتِ
- متقمصاً بيِّ
:أتصلصُ من ثقب الازل عرفانك
؛ ولكي -في كامل عريِّ اتمثلك
بك " الشجرة "
للاخر / الغصن : تتمثلك !.
...
بماذا !.
شركيتي؟؟
من عبئه السؤالُ وحرقتيِّ؛
عدوتي ؟؟
لمن
ولماذا
وكيف ؟؟!
4- نشيد الغربة
على اي حقلٍ
غرَّد " الطائرُ الاسودُ " الليلة
في قلبي وطار ؟؟!.
على اي أمنية ...؟
لهذا فقط يتوثقُ- في الغيب
عهد غليظٌ بيننا
فأمسكُ عن الخلع ِ,
انّقضُ حولك
مرتبط ٌبي ِّ
وبي لوعة من خمره واشتياق
وبك حاجة ٌ في الخلقِ لم تقضيها
معك دائماً رغم اختلافي به !.
5-نشيد الحب
وليس منها
افضلُ من كل ذلك !. ؛
قلتُ : أكتب القلبِ
ليت جسدي يكتبك بي
ليتني ماكنت ولاكان
لكم كان في العسر والضجر
شفيقاً به ورفيقاً بنا
عاريا خارج بيتي
غريبا بالعالم دائما
يغري بالخطيئة
اذا فلماذا يبتلى
وهو بإسمك لا يُصلي ؟!.
6- نشيد الرؤيا
مضيئة كاليراعة
في الليل
كوكبٌ دري يتلألأ
,النحلة من شهده
تقطرت
,الحب ورديٌ
كفستان الربيع المُشجر
؛ والفلسفة بستان العاشق النبيل !.
7-نشيد السلام
اعطني يدي
واطلقي ياحبيبتي
عصفورتي الخضرء من القفص
خلف يهوديٍّ
تحسن " الشجرة "بأبليس اختيأها
احسن الجلوس من اجلك في " الاتوبيس "
من ثقبك الباب
يخرج هواء نتناً
يرجع الجندُ خائبين من الحرب
يعظل الامس
تحظر سلاحها
تحرز " البنت "
-على المائدة
؛داخل البيت ملتهمٌ
شهيتها للعشاء
والموت وليس الحب ايضاً
انه نجيله
عاشقان جميلان يمما
صوب رمز النخيل وجهة البحر
متبوعا بشهوتك الحاذقة
احثو ذاكرة النسيان
واحشو بندقيتي بالرياحين !.
وعلى حافة المقصلة
ارتجيك !.
8- نشيد الحقيقة
ومن بعدك؟
أأنت الطوفان
حمامة مطوقة
حطت على كتفك العاري
وفرت جهة النهر
احرثي الماء اذا
ثم أحرسي " الحرب "
ثم ......
؛ سلام نفسي بنفسكِ
وهناك
: يرسخ في البال
بكِ ويطمئن !.
أكتوبر 2009م
القضارف - السودان
هذ النص ضمن قصائد ديوان " غير الذي يمكثُ في الارض
إلى الشاعرة / نجلاء عثمان التوم !.
1- نشيد الوطن
بلاديِّ عزيزة ٌعليكِ وجائرة
بابُ حريتِها حمراءُ بكِ يدقُ
يُشرعُ بنِّا
يُفتحُ ؛
دائماً معكِ في سبيله
ابررُ غايتيِّ
دائماً بيِّ
: قبضة ٌ من ترابه
رائحة دم ٍ
وجغرافيا لروحكِ الشهيدة
وانت الوطنُ
؛الحصانُ
عارياً
بلافارسٍ ,أخيراً
- في غسق الشمس
يعود الى بيته - من المعركة !.
2- نشيد المدينة
القلب ينبضُ كالخبزِ
تخرج ُالدنيا في صباحه لك
الشوراع تغفرُ للبارحة كل حماقاتها وترضى ,
والغابة تلتهم عمائرها
لذ لم يكن في قدرتي ياسيدتي
أن أحبكِ اكثر من ذلك
وانا ما أزال ُجائعٌ اليك !!!.
3- نشيد الإنسان
انا وانتِ
- متقمصاً بيِّ
:أتصلصُ من ثقب الازل عرفانك
؛ ولكي -في كامل عريِّ اتمثلك
بك " الشجرة "
للاخر / الغصن : تتمثلك !.
...
بماذا !.
شركيتي؟؟
من عبئه السؤالُ وحرقتيِّ؛
عدوتي ؟؟
لمن
ولماذا
وكيف ؟؟!
4- نشيد الغربة
على اي حقلٍ
غرَّد " الطائرُ الاسودُ " الليلة
في قلبي وطار ؟؟!.
على اي أمنية ...؟
لهذا فقط يتوثقُ- في الغيب
عهد غليظٌ بيننا
فأمسكُ عن الخلع ِ,
انّقضُ حولك
مرتبط ٌبي ِّ
وبي لوعة من خمره واشتياق
وبك حاجة ٌ في الخلقِ لم تقضيها
معك دائماً رغم اختلافي به !.
5-نشيد الحب
وليس منها
افضلُ من كل ذلك !. ؛
قلتُ : أكتب القلبِ
ليت جسدي يكتبك بي
ليتني ماكنت ولاكان
لكم كان في العسر والضجر
شفيقاً به ورفيقاً بنا
عاريا خارج بيتي
غريبا بالعالم دائما
يغري بالخطيئة
اذا فلماذا يبتلى
وهو بإسمك لا يُصلي ؟!.
6- نشيد الرؤيا
مضيئة كاليراعة
في الليل
كوكبٌ دري يتلألأ
,النحلة من شهده
تقطرت
,الحب ورديٌ
كفستان الربيع المُشجر
؛ والفلسفة بستان العاشق النبيل !.
7-نشيد السلام
اعطني يدي
واطلقي ياحبيبتي
عصفورتي الخضرء من القفص
خلف يهوديٍّ
تحسن " الشجرة "بأبليس اختيأها
احسن الجلوس من اجلك في " الاتوبيس "
من ثقبك الباب
يخرج هواء نتناً
يرجع الجندُ خائبين من الحرب
يعظل الامس
تحظر سلاحها
تحرز " البنت "
-على المائدة
؛داخل البيت ملتهمٌ
شهيتها للعشاء
والموت وليس الحب ايضاً
انه نجيله
عاشقان جميلان يمما
صوب رمز النخيل وجهة البحر
متبوعا بشهوتك الحاذقة
احثو ذاكرة النسيان
واحشو بندقيتي بالرياحين !.
وعلى حافة المقصلة
ارتجيك !.
8- نشيد الحقيقة
ومن بعدك؟
أأنت الطوفان
حمامة مطوقة
حطت على كتفك العاري
وفرت جهة النهر
احرثي الماء اذا
ثم أحرسي " الحرب "
ثم ......
؛ سلام نفسي بنفسكِ
وهناك
: يرسخ في البال
بكِ ويطمئن !.
أكتوبر 2009م
القضارف - السودان
هذ النص ضمن قصائد ديوان " غير الذي يمكثُ في الارض
مصعب الرمادي- عضو جديد
- عدد المساهمات : 4
نقاط : 12
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 11/10/2009
رد: قصيدة : ثمانيةُ اناشيدٍ الى سُعدى !. - مصعب الرمادي
أأنت الطوفان
حمامة مطوقة
حطت على كتفك العاري
وفرت جهة النهر
أحييك علي هذه الصور البلاغيه البديعه
وواصل رحلتك الابداعيه علي الدوام
حمامة مطوقة
حطت على كتفك العاري
وفرت جهة النهر
أحييك علي هذه الصور البلاغيه البديعه
وواصل رحلتك الابداعيه علي الدوام
محمد كمال- مشرف منتدى الحلفاية الحووش الكبير
- عدد المساهمات : 377
نقاط : 483
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 30/03/2009
مواضيع مماثلة
» قصيدة : مثقال ذرة !. - مصعب الرمادي
» قصيدة : عُصفور الجَّنة !. - مصعب الرمادي
» قصيدة :نرجس يكسرُ زجاج غديره !. - مصعب الرمادي
» مكتبة الشاعر محمد محمد علي
» قصيدة امونة بت الشيخ حمد
» قصيدة : عُصفور الجَّنة !. - مصعب الرمادي
» قصيدة :نرجس يكسرُ زجاج غديره !. - مصعب الرمادي
» مكتبة الشاعر محمد محمد علي
» قصيدة امونة بت الشيخ حمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى