ماذا تقول لنفسك حين تكلمها?
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماذا تقول لنفسك حين تكلمها?
ماذا تقول لنفسك حين تكلمها
نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً .. فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف في وعينا . ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه في أحاديثنا مع ذواتنا ، وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً . وعلى حد قول العلامة دونالد ميخومبوم : الكلام مع الذات يوجه العواطف والسلوك ويحددهما ,من سوء الحظ ، هناك الكثير من الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ، ويُدنّي من احترامهم لذواتهم . وقد يكون السبب انتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصياتهم .
فهل أنت أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟ إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق " " أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه " تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء " إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات .
إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والاكتئاب ، وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية . ولعل النبوءات التي يخترعها الفرد ضد ذاته تبدو شائعة بين الناس ، إذ تبدأ بالإيمان بدعواك وبدعايتك ، وتجلب لذاتك ما يخيفها.
وعلى نقيض ذلك يكون " الصح " فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جديدة . عندما واجهت ف . ح . - الفتاة التى ذكرنا قصتها - موقفاً صعباً قالت لذاتها : " إنه أمر لا أمل منه ولا أستطيع تحمله " فأجابتها والدتها قائلة : " لا يوجد سبب كي تنزعجي . سأبسط الأمر ، وأتعامل معه خطوة بخطوة ، وقد أنجز شيئاً جيداً . " لنلاحظ الفرق بين الحديث الأول والحديث الثاني . فالأم لديها حظ أكبر بالنجاح نتيجة نظرتها المتفائلة الإيجابية .
والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟ بالتأكيد نعم " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستفشل فإنك ستفشل " . " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح فسيحالفك النجاح ، وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك " .
لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك ، وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات ، وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد . ولطالما شعرت بالمزاج الجيد ، فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد . وربما أنك تغلبت على الصعوبات سابقاً فستتغلب أيضاً عليها الآن.
ومن الجائز أن الناس الذين هم أكثر نجاحاً قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ، ذلك لأنهم حاولوا وجربوا أشياء كثيرة والأمثلة في الحياة كثيرة عن أمثال هؤلاء الذين على الرغم من فشلهم المتكرر ظلوا يؤمنون ويثقون في ذواتهم وفي ما يرغبون في تحقيقه .
لا تركز اهتمامك على الفشل, انظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها .
لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان اعتبارك لذاتك ، والتقوقع والانحسار الحياتي والاكتئاب .
تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى ارتكبها ، بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه ارتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيئ " " أنا تافه " .
قل لذاتك ما ترغب أن يقوله الناس لك
نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً .. فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف في وعينا . ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه في أحاديثنا مع ذواتنا ، وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً . وعلى حد قول العلامة دونالد ميخومبوم : الكلام مع الذات يوجه العواطف والسلوك ويحددهما ,من سوء الحظ ، هناك الكثير من الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ، ويُدنّي من احترامهم لذواتهم . وقد يكون السبب انتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصياتهم .
فهل أنت أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟ إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق " " أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه " تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء " إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات .
إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والاكتئاب ، وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية . ولعل النبوءات التي يخترعها الفرد ضد ذاته تبدو شائعة بين الناس ، إذ تبدأ بالإيمان بدعواك وبدعايتك ، وتجلب لذاتك ما يخيفها.
وعلى نقيض ذلك يكون " الصح " فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جديدة . عندما واجهت ف . ح . - الفتاة التى ذكرنا قصتها - موقفاً صعباً قالت لذاتها : " إنه أمر لا أمل منه ولا أستطيع تحمله " فأجابتها والدتها قائلة : " لا يوجد سبب كي تنزعجي . سأبسط الأمر ، وأتعامل معه خطوة بخطوة ، وقد أنجز شيئاً جيداً . " لنلاحظ الفرق بين الحديث الأول والحديث الثاني . فالأم لديها حظ أكبر بالنجاح نتيجة نظرتها المتفائلة الإيجابية .
والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟ بالتأكيد نعم " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستفشل فإنك ستفشل " . " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح فسيحالفك النجاح ، وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك " .
لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك ، وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات ، وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد . ولطالما شعرت بالمزاج الجيد ، فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد . وربما أنك تغلبت على الصعوبات سابقاً فستتغلب أيضاً عليها الآن.
ومن الجائز أن الناس الذين هم أكثر نجاحاً قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ، ذلك لأنهم حاولوا وجربوا أشياء كثيرة والأمثلة في الحياة كثيرة عن أمثال هؤلاء الذين على الرغم من فشلهم المتكرر ظلوا يؤمنون ويثقون في ذواتهم وفي ما يرغبون في تحقيقه .
لا تركز اهتمامك على الفشل, انظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها .
لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان اعتبارك لذاتك ، والتقوقع والانحسار الحياتي والاكتئاب .
تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى ارتكبها ، بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه ارتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيئ " " أنا تافه " .
قل لذاتك ما ترغب أن يقوله الناس لك
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ماذا تقول لنفسك حين تكلمها?[/i][/size]
نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً .. فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف في وعينا . ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه في أحاديثنا مع ذواتنا ، وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً . وعلى حد قول العلامة دونالد ميخومبوم : الكلام مع الذات يوجه العواطف والسلوك ويحددهما ,من سوء الحظ ، هناك الكثير من الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ، ويُدنّي من احترامهم لذواتهم . وقد يكون السبب انتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصياتهم .
فهل أنت أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟ إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق " " أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه " تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء " إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات .
إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والاكتئاب ، وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية . ولعل النبوءات التي يخترعها الفرد ضد ذاته تبدو شائعة بين الناس ، إذ تبدأ بالإيمان بدعواك وبدعايتك ، وتجلب لذاتك ما يخيفها.
وعلى نقيض ذلك يكون " الصح " فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جديدة . عندما واجهت ف . ح . - الفتاة التى ذكرنا قصتها - موقفاً صعباً قالت لذاتها : " إنه أمر لا أمل منه ولا أستطيع تحمله " فأجابتها والدتها قائلة : " لا يوجد سبب كي تنزعجي . سأبسط الأمر ، وأتعامل معه خطوة بخطوة ، وقد أنجز شيئاً جيداً . " لنلاحظ الفرق بين الحديث الأول والحديث الثاني . فالأم لديها حظ أكبر بالنجاح نتيجة نظرتها المتفائلة الإيجابية .
والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟ بالتأكيد نعم " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستفشل فإنك ستفشل " . " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح فسيحالفك النجاح ، وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك " .
لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك ، وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات ، وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد . ولطالما شعرت بالمزاج الجيد ، فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد . وربما أنك تغلبت على الصعوبات سابقاً فستتغلب أيضاً عليها الآن.
ومن الجائز أن الناس الذين هم أكثر نجاحاً قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ، ذلك لأنهم حاولوا وجربوا أشياء كثيرة والأمثلة في الحياة كثيرة عن أمثال هؤلاء الذين على الرغم من فشلهم المتكرر ظلوا يؤمنون ويثقون في ذواتهم وفي ما يرغبون في تحقيقه .
لا تركز اهتمامك على الفشل, انظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها .
لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان اعتبارك لذاتك ، والتقوقع والانحسار الحياتي والاكتئاب .
تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى ارتكبها ، بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه ارتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيئ " " أنا تافه " .
قل لذاتك ما ترغب أن يقوله الناس لك [/center]
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ياسرالهروال- عضومشارك
- عدد المساهمات : 37
نقاط : 84
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 14/01/2010
رد: ماذا تقول لنفسك حين تكلمها?
مشكور على هذه الحكم يا ريت كلنا نطبقها
إسراء الشايب- عضومشارك
- عدد المساهمات : 32
نقاط : 87
السٌّمعَة : 2
التسجيل : 04/12/2009
رد: ماذا تقول لنفسك حين تكلمها?
والله الحكم كلها جامده
cola- مشرف منتدى كلمات الاغانى
- عدد المساهمات : 172
نقاط : 209
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 13/11/2009
العمر : 35
الموقع : من الاعماق
مواضيع مماثلة
» لو كنت ممحاة ماذا ستمسح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» ماذا تبكى المراه
» خمس شخصيات لو خيروك من بينها ماذا تختار؟؟؟
» ماذا تبكى المراه
» خمس شخصيات لو خيروك من بينها ماذا تختار؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى